[المقطع الأول]
حان الإحتفال بنهاية السنة ولا لسه
مشاكلي مش بتتحل طول ما بجيب سيرتها
شهر إتنين إتقابلنا
إمبارح قالتلي أنا كرهتك وإحنا تحت بيتها
أظن كده الرسالة وصلت
كانت جايبالي من السفر لوحتين بيكاسّو، برواز إسود
دمها قرن فلفل، حزن بيعلى لما الشمس بتنزل
مشغل فيديو ع الموبايل، عيني مش بتقفل
أخيراً وبصعوبة رحت في النوم، لقيتني في الصالون
الشقة ضلمة غير إضاءة التلفزيون
قلتلها إمسكي إيدي، تعالي هوريكي
بصي من الشباك ورا السحاب السما نبيتي
فضلت باصالي وفي عينيها مجرات
وشها شكله قريّب للعياط
وإحنا الإتنين بنعرق
قالتلي فعلاً؟
مفيش سور، إفرض وقعنا
أصلاً إشمعنى
صوتها بيعلى
روح إنت لوحدك لو مش خايف
روح إنت ومش هتضايق
كدا كدا بتعمل زي ما إنت عايز
روح إنت لوحدك مش بهزر
غالبًا إنت اللي محتاجها أكتر
أنا عايزة وقت أفكر
ضيعت حاجة غالية
كات آخر جملة وقامت جارية
على الطُرقة، قلتلها ثانية
الدنيا بتمطر رماد
جمهور متابع من المدرجات
ضباب بينتشر في عدسات النضارات
مشيت وراها على جوة، والنور بيقل
لقيتها بتشاور على الأوضة الممنوعة بغلّ
دي الأوضة الغامقة، كنا بنيجي وقت الخنقة
يا بنتي إفهمي، المكان دا مش مكاننا
ما سمعتنيش، وإيدها إتمدت على الأكرة
في نفس اللحظة إترعشت الكبايات على السفرة
ولما حاولت أوقفها إتلاشت في الضباب
إتهدت العمارة وسط سحابة من التراب
طب لو رجّعت لها اللوَح هتكون غريبة
مش عايز أعلقهم يفضلوا يفكروني بيها
بعدين حتى لو علقتهم، هاعلقهم فين؟
ما كل حاجة هنا إنتهت غير البروازين
السما عالية، ضيعت حاجة غالية
لو كانت سابت نفسها ورحنا في الدنيا التانية
لو كانت مسكت إيدي كنا بعدنا عن الهزة
كانش زماني في الأوضة غامقة بتكلم عنها
[الجسر]
راهن على كام، راهن على كام
راهن على كام، راهن على كام
راهن على كام، راهن على كام
راهن على كام، راهن على كام
[المقطع الثاني]
هزة في الدماغ
هزة في ثقة النفس بتسبّب ارتباك
هزة في الحيطان، وَزة من الشيطان
هزة في أرض الواقع سايبة رسمة في الحطام
إتهزّت من شهور، شدّت الجذور
هزت راسها بأدب لما وافقت ع الزهور
هَدِّت الأمور، هَدِّت القصور
هزة تخلي العُمر دا بيتحدّف بالصخور
هزة بدون حساب، هزة بدون علاج
هزة تشوف القبر، تقولي أموت وأكون هناك
هزة تشوف عذاب، ساعات بتكون چينات
هزة ما تقدّرش حتى ظروفك في الغياب
هزة في الكيان هزت المكان
هزة تزود التفكير وتموت الكلام
هزة في الشاشات تشقلب الثبات
هزة مالهاش لازمة تحب تعدّل على اللي فات
هزة في انفراد، خارج النطاق
هزة الموبايل مش فارقالي على الإطلاق
هزة في الضمير تحدد المصير
هزة لو طولت يبقى المشهد دا الأخير
حان الإحتفال بنهاية السنة ولا لسه
مشاكلي مش بتتحل طول ما بجيب سيرتها
شهر إتنين إتقابلنا
إمبارح قالتلي أنا كرهتك وإحنا تحت بيتها
أظن كده الرسالة وصلت
كانت جايبالي من السفر لوحتين بيكاسّو، برواز إسود
دمها قرن فلفل، حزن بيعلى لما الشمس بتنزل
مشغل فيديو ع الموبايل، عيني مش بتقفل
أخيراً وبصعوبة رحت في النوم، لقيتني في الصالون
الشقة ضلمة غير إضاءة التلفزيون
قلتلها إمسكي إيدي، تعالي هوريكي
بصي من الشباك ورا السحاب السما نبيتي
فضلت باصالي وفي عينيها مجرات
وشها شكله قريّب للعياط
وإحنا الإتنين بنعرق
قالتلي فعلاً؟
مفيش سور، إفرض وقعنا
أصلاً إشمعنى
صوتها بيعلى
روح إنت لوحدك لو مش خايف
روح إنت ومش هتضايق
كدا كدا بتعمل زي ما إنت عايز
روح إنت لوحدك مش بهزر
غالبًا إنت اللي محتاجها أكتر
أنا عايزة وقت أفكر
ضيعت حاجة غالية
كات آخر جملة وقامت جارية
على الطُرقة، قلتلها ثانية
الدنيا بتمطر رماد
جمهور متابع من المدرجات
ضباب بينتشر في عدسات النضارات
مشيت وراها على جوة، والنور بيقل
لقيتها بتشاور على الأوضة الممنوعة بغلّ
دي الأوضة الغامقة، كنا بنيجي وقت الخنقة
يا بنتي إفهمي، المكان دا مش مكاننا
ما سمعتنيش، وإيدها إتمدت على الأكرة
في نفس اللحظة إترعشت الكبايات على السفرة
ولما حاولت أوقفها إتلاشت في الضباب
إتهدت العمارة وسط سحابة من التراب
طب لو رجّعت لها اللوَح هتكون غريبة
مش عايز أعلقهم يفضلوا يفكروني بيها
بعدين حتى لو علقتهم، هاعلقهم فين؟
ما كل حاجة هنا إنتهت غير البروازين
السما عالية، ضيعت حاجة غالية
لو كانت سابت نفسها ورحنا في الدنيا التانية
لو كانت مسكت إيدي كنا بعدنا عن الهزة
كانش زماني في الأوضة غامقة بتكلم عنها
[الجسر]
راهن على كام، راهن على كام
راهن على كام، راهن على كام
راهن على كام، راهن على كام
راهن على كام، راهن على كام
[المقطع الثاني]
هزة في الدماغ
هزة في ثقة النفس بتسبّب ارتباك
هزة في الحيطان، وَزة من الشيطان
هزة في أرض الواقع سايبة رسمة في الحطام
إتهزّت من شهور، شدّت الجذور
هزت راسها بأدب لما وافقت ع الزهور
هَدِّت الأمور، هَدِّت القصور
هزة تخلي العُمر دا بيتحدّف بالصخور
هزة بدون حساب، هزة بدون علاج
هزة تشوف القبر، تقولي أموت وأكون هناك
هزة تشوف عذاب، ساعات بتكون چينات
هزة ما تقدّرش حتى ظروفك في الغياب
هزة في الكيان هزت المكان
هزة تزود التفكير وتموت الكلام
هزة في الشاشات تشقلب الثبات
هزة مالهاش لازمة تحب تعدّل على اللي فات
هزة في انفراد، خارج النطاق
هزة الموبايل مش فارقالي على الإطلاق
هزة في الضمير تحدد المصير
هزة لو طولت يبقى المشهد دا الأخير
( Marwan Moussa )
www.ChordsAZ.com